أكد مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل، في تصريح خاص لقناة محلية، أن الحركة الأسيرة اتخذت قراراً واضحاً أنها لن تسمح بتمرير هذه القرارات التي تهدف للتنغيص عليهم والمساس بحياتهم اليومية.

وأضاف: "الأسرى ذاهبون إلى أبعد مدى في هذه المعركة، وربما تكون هناك خطوات غير مسبوقة قبل شهر رمضان القادم".

وشدد على أن كل الخيارات مفتوحة وأن الجميع يقف خلف الحركة الأسيرة حتى يحقق الأسرى ما يصبون إليه.

وكان الأسرى في سجون الاحتلال، أغلقوا كافة الأقسام في السجون، ضمن خطواتهم النضالية المستمرة احتجاجًا على إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي أقرتها مؤخرًا.

وجاءت الخطوات الاحتجاجية من الحركة الأسيرة، بعد قرار إدارة السّجون بتقليص المدّة التي يقضيها الأسرى في "الفورة"، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة، وذلك في أعقاب عملية "نفق الحرّية".

الأسرى يصعّدون النضالية ويرفضون العودة إلى غرفهم

وأكّد نادي الأسير أنّ الأسرى مستمرون في خطواتهم النضالية التي أعلنوا عنها في السجون كافة، والتي تتمثل اليوم الأحد بالاعتصام في ساحات السجون أو ما تُسمى "الفورة" ورفضهم العودة للغرف، احتجاجا على إجراءات إدارة السجون التي أقرتها مؤخرًا.

ولفت نادي الأسير، في بيان صحفي، إلى أن إجراءات إدارة السجون تقع ضمن توصيات اللجنة التي شكلت في أعقاب نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، (أعاد الاحتلال اعتقالهم)، حيث إن إدارة السجون تراجعت كعهدها عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التّنكيلية المضاعفة والتضييقات بحقّ الأسرى.

وكان الأسرى ومن الفصائل كافة قد شكلوا لجنة طوارئ وطنية، لإدارة المواجهة الراهنة، حيث توافقوا على برنامج نضالي تدريجي، حتى تحقيق مطالبهم.

وأشار إلى أن الأسرى ماضون بخطواتهم النضالية، التي ستكون مرهونة برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها وقف الإجراءات التنكيلية والعقابية التي أقرتها مؤخرا.

(İLKHA)